أعلنت قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية للموروث الشعبي الخليجي أن الأجنحة التراثية الخليجية للمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، اجتذبت حضوراً لافتاً من المواطنين وأبناء مجلس التعاون الخليجي والمقيمين على أرض الكويت، وذلك ضمن فعاليات المهرجان التي تستمر إلى الأول من شهر مارس المقبل.
 
وثمّن مدير القرية التراثية سيف الشلاحي المكرمة الأميرية السامية من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لمهرجان الموروث الشعبي الخليجي الذي يقام سنوياً، حرصاً من سموه الكريم على إحياء تراث الآباء والأجداد من خلال برامج وفعاليات القرية التراثية التي باتت قبلة سياحية وترفيهية تعج بمكونات الإرث التراثي الخليجي العريق، مثمناً بهذا الإطار توجيهات وزير شؤون الديوان الأميري رئيس اللجنة العليا للقرية الشيخ علي الجراح، والمشرف العام على القرية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار.  
 
وأشار الشلاحي إلى أن الأجنحة التراثية الخليجية، التي افتتحت الأسبوع الماضي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، التي تتضمن مختلف أصناف التراث من المشغولات اليدوية والحرف القديمة والمطبوعات وغيرها، والتي تعكس الإرث التراثي المتعدد، وتؤكد روابط التواصل بين أبناء الخليج عبر محاكاة التاريخ العريق.
ولفت إلى أن القرية التراثية التركية التي افتتحت أيضاً لا تزال تستقطب الحضور الجماهيري الكبير، والتي تقدم برامج متنوعة ما بين الفلكلور والأطعمة التركية والفعاليات الثقافية والترفيهية.
 
وأضاف أن قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية بمختلف مواقعها ستقدم بمناسبة الأعياد الوطنية بدءاً من أيام الخميس والجمعة والسبت والأيام اللاحقة احتفاليات وبرامج وفعاليات متعددة، وسيتخللها مسابقات وجوائز، وستعكس أجواء الفرحة والبهجة لدى المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين، داعيا روادها للحضور والمشاركة، مشيراً إلى إقامة دورة لفنون العرضة التأسيسية المجانية للفئات العمرية من الثامنة إلى الرابعة عشر من العمر.
 
وستقدم من قبل متخصصين في التراث الشعبي، وأن التسجيل مفتوح لحين اكتمال العدد، وستقام في القرية من العشرين إلى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، من الساعة الرابعة إلى الخامسة والنصف مساءً، إلى جانب إقامة دورة في آداب المجلس للفئة ذاتها.