دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية برنامجاً تدريبياً للمتطوعين في محجر العبدلي المؤسسي بمنطقة العبدلي، وهو من أكبر المحاجر الصحية في الكويت حيث تزيد طاقته الاستيعابية على الـ 600 نزيل.

كما أدخل  متطوعو الهيئة السعادة والبهجة على قلوب 92 طفلاً من أطفال الأسر العائدة من الخارج في محجري فندق كراون بلازا ومنتجع أكوامارين النويصيب بتوزيع اللعب عليهم بدعم من شركة أريام الخليج.

 وقال مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة الخيرية عبدالله العوضي في تصريح صحافي " نجحنا بفضل الله في تدشين أول برنامج تدريبي لـ 80 متطوعاً للعمل في محجر العبدلي المؤسسي للقيام على رعاية اخواننا القادمين من خارج الكويت وخدمتهم، مشيراً إلى إن هؤلاء سيستقبلهم المحجر خلال الأيام المقبلة بعد ان تم اعداده وتجهيزه بشكل يليق بالعائدين من الخارج". 

وأضاف العوضي إن المتطوعين دربوا ميدانياً على اتباع الارشادات الصحية والتعليمات الأمنية والتوجيهات التطوعية من جانب الطاقم الطبي والصحة الوقائية والكادر الأمني والعمل التطوعي، وقاموا بجولات تفقدية في الوحدات السكانية ووزعوا الارشادات الصحية والأمنية عليها.

وأشاد العوضي بجهود التنسيق مع الجمعية الطبية الكويتية في انجاح هذا البرنامج وتأهيل المتطوعين للقيام بواجبهم على النحو الأكمل، معرباً عن تقدير الهيئة الخيرية للدور الذي يضطلع به الطاقم الطبي في الخطوط الأمامية بمواجهة فيروس كورونا.

وثمن جهود الكادر الأمني الذي يدير محجر العبدلي الذي تزيد سعته على الـ 600 نزيل، مشيراً إلى إن الفرق التطوعية لن تدخر وسعاً في مساندة الجهود الطبية والأمنية من أجل سلامة اخواننا العائدين من الخارج.

ومن ناحية أخرى قال مدير الموارد البشرية بالهيئة الخيرية  بدر المعتوق في تصريح صحافي إن الهيئة الخيرية دشنت برنامجاً لدعم أطفال الأسر المتضررة في محجري فندق كراون بلازا ومنتجع اكوا مارين النويصيب، مشيراً إلى إنها وزعت 92 لعبة على الأطفال بدعم من شركة أريام الخليج وبالتعاون مع العاملين بوزارة الصحة وفريقي الكشافة والدفاع المدني.

 ووجه المعتوق عبارات الشكر والثناء لشركة أريام الخليج والقائمين على المحجر والدفاع المدني وشباب الكشافة لدورهم الرائد والملموس في رعاية اخوانهم، وحرصهم على تخفيف الأزمة عليهم خلال هذه الأيام حتى عودتهم إلى بيوتهم سالمين ومعافين بإذن الله.

ولفت إلى إن الهدايا كان لها وقع نفسي كبير على قلوب الأطفال وأولياء أمورهم، الذين استقبلوها بفرحة عارمة وترديد عبارات الشكر لفرق العمل والدعاء بأن يحفظ الله الكويت وشعبها المعطاء وأن يرفع عنها هذا الوباء.