تفاعل المغردون في "تويتر" مع قصة طفلة فلسطينية من مدينة رام الله، تعرضت لجريمة جنسية وحشية من جانب والدها، مطالبين بتحقيق العادلة لها.
وحصد وسم "#نطالب- بحق-طفلة-رام-الله"، الذي انطلق الثلاثاء واستمر الأربعاء، نحو 13 ألف تغريدة.
وندد المغردون بالعنف الجنسي الممارس ضد الأطفال، لا سيما من جانب الأب الذي يفترض أن يكون حصنا يحميهم من الأخطار، وطالبوا بإنزال العقوبة بمرتكبي الجريمة.
وقبل يومين، أصدر النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قرارا بعدم نشر أي أخبار تتعلق بقضية تعرض طفلة للاغتصاب، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ودعا إلى الالتزلم بعدم تداول أي معلومات أو تفاصيل أو أسماء حول القضية، من أجل المحافظة "على مصلحة الطفلة الفضلى ووفق ما تقتضيه سرية إجراءات التحقيق، تحت طائلة المسؤولية القانونية".
واكتفت النيابة العامة بالقول إنها بدأت منذ نهاية الأسبوع المنصرم في اتخاذ إجراءاتها في القضية أعلاه، وتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الطفلة، واتخاذ المقتضى القانوني بحق ثلاثة متهمين، لكنها لم تحدد هويتهم.
وأكدت النيابة أنها ستلاحق أي شخص يثبت تورطه بارتكاب الجريمة وفق الأصول وأحكام القانون.
وكانت بداية القصة عندما نشرت صحيفة "الحدث" المحلية قبل أيام تقريرا عن تعرض طفلة تبلغ من العمر 12 عاما للاغتصاب من قبل 3 أشخاص، أحدهم والدها.
وقالت الصحيفة إن الطفلة لجأت إلى الجيران بسبب غياب والدها عن المنزل وطلبت منهم المساعدة، لكن الأب كان أحد الجناة.
وبحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فقد تحدثت الطفلة عن "شاب تردد على منزل عائلتها مرارا، واعتدى عليها جنسيا، إلى جانب والدها وشقيقها".
وألقت الشرطة الفلسطينية على الأشخاص المشتبهين في القضية ونقلت الطفلة إلى مؤسسة لرعاية الأطفال.