رصدت دوائر سياسية متابعة وترقب الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية لتداعيات جائحة كورونا ، وهو الترقب الذي يتزايد مع ارتفاع أعداد المرضى والمصابين بهذا الفيروس ، الأمر الذي دفع بالسلطة الفلسطينية إلى إصدار قرار بإغلاق عدد من المدن والمحال التجارية ، قبل أن تتراجع جزئيا عن هذه الخطوة في ظل الأزمة المالية المتزايدة. 
غير أن صحيفة عرب نيوز نبهت في تقرير لها إلى خطورة هذه القضية ، مشيرة إلى أن هناك بعض من الشخصيات التي تحاول تسويق نفسها كرئيس مقبل للسلطة الفلسطينية ، وعلى رأسهم اللواء جبريل الرجوب. 
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من النشطاء الفلسطينيين عبر منصات التواصل أشاروا إلى أن النقاش عبر حسابات الفيس بوك وتويتر يدور بشدة عن هذه النقطة منذ أنتهاء المؤتمر الصحفي الأخير الذي أجراه اللواء جبريل الرجوب مع صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس ، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى إلى التساؤل عما إذا كان الرجوب هو الرجل المناسب لتمثيل السلطة الفلسطينية في الوقت الحاضر. 
اللافت أن خبراء في المتابعات الإعلامية عبر منصات التواصل أشاروا في تصريحات نشرتها صحيفة ميدل إيست مونيتور إلى وجود ما يمكن وصفه بشبهات تربح مالي تحيط بالرجوب ، متحدثين عن حسابات مصرفية تابعة له يبلغ قيمتها ملايين الدولارات ، وهي الثروة التي استطاع الحصول عليها منذ أيامه الأولى في قيادة الأمن الوقائي في الضفة الغربية. 
ونبهت الصحيفة إلى وجود مباراة أو ما يمكن وصفه بالتنافس اليومي بين أنصار الرجوب من جهة وبين الكثير من الفلسطينيين من نشطاء الفيس بوك ، حيث يطالب النشطاء الرجوب بالتبرع بأمواله لصالح المحتاجين ، غير أن أنصار الرجوب لم يجدوا الإجابات الملائمة وحاولوا  تحويل المناقشة إلى مواضيع أخرى ، لكنهم فشلوا في هذا الأمر بالنهاية .
يذكر أن أنصار الرجوب دشنوا عدد من الصفحات ومنها صفحة مؤيدي جبريل الرجوب والتي تتحدث علانية عن دوره المقبل كرئيس للفلسطينيين