حول شاب سعودي في مكة المكرمة فناء منزله إلى لوحات فنية مذهلة، ولم يكتفِ بهذا، بل نقل جمال فنه إلى محولات الكهرباء والأحواش المهجورة في الحي السكني الذي يقطنه، مشكلاً بها فناً جمالياً، بهدف رفع الذائقة الفنية وإزالة التشوهات البصرية.
وقال الفنان الجرافيتي عدنان الفهمي لـ “العربية.نت”: بدأت في فن الجرافيت منذ المرحلة المتوسطة عبر العديد من المحاولات والرسومات، ولكن البداية الحقيقية كانت قبل أربعة أعوام، فموهبة الرسم تعتبر أداة تعبيرية عما بداخل الشخص بواسطة الخطوط والأشكال والألوان.
وأضاف: أجيد الفن الجرافيتي، وهذا الفن معروف منذ قديم الزمان من عصور الفراعنة والإغريق والرومان، ولكن مع التطور أصبح الفن الجرافيتي الحديث، وهو تغيير ملامح الجدار بواسطة البخاخ أو فرش التلوين أو الأقلام، حيث نمت موهبة هذا الفن بالممارسة والاستمرار والتغذية البصرية، وكذلك الاطلاع على أعمال الفنانين إضافة إلى دعم الأهل والأصدقاء.