محاولات بعض المتخصصين إعادة احياء تاريخ الكويت وحجز أراضي تبلغ أثمانها المليارات مضيعة للوقت وكلفة إضافية على ميزانية الدولة ، ما أبقوا من»دراويز» وبيوت طينية وأجزاء من السور ليس لها رمزية عن بطولات ، وإنما بنيت لحماية قرية صغيرة من هجمات البدو ، الكويت ليس لها تاريخ يذكر ليخلد فهي جزء يشابه عشرات القرى على ساحل الخليج ، إزالة هذه المعالم لتخفيف الزحام وإنشاء طرق حديثة أنفع للناس .. «الصج يبقى والتصنف جهالة».