ما زال سلوك الرئيس الفرنسي الطفولي يزيد من تخبطه في قراراته، التي أوقعت بلاده في خسائر كبيرة وأدت إلى دعوة الدول الاسلامية إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية ، سلوك هذا الرئيس الطفولي واضح للجميع، بدءاً من زواجه من مدرسته التي تكبره بعشرات السنين ، إلى ممارسته للحكم بعيداً عن الأساليب السياسية المعهودة ، المتتبع لتاريخ رموز السياسية الفرنسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، يعرف أنهم ساسة من الدرجة الأولى ويتميزون بالحكمة، فما الذي جرى حتى يسمح الشعب الفرنسي لهذا الطفل الكبير بالعبث بالمصالح الفرنسية؟ متى سيستيقظ الفرنسيون لتخليص فرنسا والعالم من شروره وترميم ما دمره؟!