إجماع أهل العلم على أن ما تعيشه الأمة من ضياع وضنك وضيق العيش هو نتيجة لهجر كتاب الله ليس تلاوة وإنما تطبيقاً ، وليس المقصود بالتطبيق أن نجعله قانوناً نحتكم إليه فقط وإنما نعمل به كمنهج للحياة ، كان خلق النبي صل الله عليه وسلم ، لأنه كتاب أنزله خالق كل شئ وهو سبحانه أعلم بما ينفعنا وما يضرنا، في بدايات الدعوة المباركة نشط الدعاة في الدعوة إلى التمسك بالقرآن وتطبيق الشريعة، لكن في أيامنا هذه نأى دعاة كثيرون عن واجبهم وعادوا إلى سلوك آبائهم بالحرص على الصلاة في المساجد وتلاوة القرآن للعبادة. تطبيق ما جاء في كتاب الله و جعله منهج حياة هو السبب في نزوله. 
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.