هل سيستمر مجلس الأمة على هذا الوضع المتشنج؟! وارتفاع الصراع إلى مراحل أخرى سيؤخر الإنجاز ويشوه صورة الديمقراطية محلياً وإقليمياً، عشرات القوانين الجاهزة لم تناقش، ومئات الأسئلة لم يرد عليها الوزراء ، هذا الصراع الذي تسلطت عليه الأضواء لدى جميع أطياف المجتمع ، بين أغلبية تؤيد طرح المعارضة وأقلية تؤيد  توجه الموالاة ، أحدث شرخاً يصعب التئامه.
عموم الشعب مستاء من استمرار هذا الوضع، وينطبق عليه المثل القائل «بين حانا ومانا ضاعت لحانا» إلى متى يستمر هذا التأزيم بانعكاساته السلبية على الوطن؟! ، كما طرحناها ونكررها، المخرج الوحيد هو حل المجلس والاحتكام إلى الناخبين، «ماكو مشكلة إلا ولها حل، وماكو حل يرضي الجميع» .
 الحل هو الحل.. ودمتم .