الموقف الشجاع للدكتور فيصل المسلم في مواجهة الفساد، جعله وبجدارة زعيماً للمقاومة السياسية، محاولات خصومة إثنائه عن موقفه برفع القضايا لن تنجح، فنقده المعلن لم يتطرق فيه لأشخاص معارضيه وإنما لمواقفهم السياسية المعلنة، هذا الأسلوب لن يرهب المسلم، بل سيزيد موقفه صلابة، ويزيد أيضاً أعداد الشباب المؤيدين له، طبيعة العمل السياسي، أن الرموز تتعرض للنقد، ومن لا يتحمل ذلك يعتزل العمل السياسي، وينشغل بشأنه الخاص، ولا يسمح بأن ينتقده أحد.. 
«من يخوض في المستنقعات لا بد أن تتبلل ثيابه».