أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للغات والترجمة النسائية المنصة التفاعلية بعدة لغات عالمية.
وأوضحت مديرة الإدارة العامة للغات والترجمة النسائية دلال بنت عبد العزيز فلاته، أن المنصة التفاعلية تستهدف القاصدات غير الناطقات باللغة العربية وتحتوي على القرآن الكريم والإمساكية وصفة العمرة بالإضافة إلى المكتبة الرقمية وروابط مهمة لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية والأوردية والفرنسية.
وتأتي هذه المنصة تنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس نحو تجويد المنظومة النسائية والارتقاء بها بما يتواكب مع تطلعات القيادة الرشيدة في إيصال رسالة الحرمين المباركة للعالم أجمع.
من جهة أخرى، قدّم أكثر من 3500 متطوع ومتطوعة بالمسجد الحرام خدماتهم لقاصدي بيت الله من خلال دفع العربات اليدوية والرعاية الصحية وتنظيم وتفويج الحشود .
وأوضح وكيل الخدمات الاجتماعية والتطوعية بالرئاسة لشؤون الحرمين المهندس أمجد الحازمي بأن عدد المتطوعين من الرجال وصل إلى 2352 متطوعاً والنساء 1237 متطوعة، مشيراً إلى أن الوكالة تعمل على تنويع مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات التي تُقدمها ونشر ثقافة العمل التطوعي وتكوين الشراكات المجتمعية وتفعيل دور منسوبي ومنسوبات الرئاسة للمشاركة في الأعمال التطوعية .
وأضاف أن تحقيق النتائج المتميزة للخدمات الاجتماعية والتطوعية واستدامتها عبر اكتشاف فرص التحسين واستثمار المواهب والقدرات والكفاءات الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي، وبناء منظومة خدمية تراعي المستجدات العالمية والمحلية، وبحث سُبل التعاون مع الجهات ذات الاختصاص والجهات الخيرية والمجتمعية . وأبان الحازمي أن الوكالة تعمل للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات للإسهام في تنمية قدراتهم، واندماجهم بشكل طبيعي في مختلف مواقع المسجد الحرام، وتقليل الآثار السلبية للإعاقة، مضيفاً بأنه تعددت خدمات الوقاية والرعاية، وتجهيز مصليات خاصة لهم بخدمات متكاملة لتسهيل عملية التواصل معهم، وفهمهم وإرشادهم، والعمل على تقديم كافة الخدمات بجميع فئاتهم المختلفة، وكذلك أصحاب الإعاقة البصرية (المكفوفين) بالخدمات التي تقدمها الرئاسة وتشارك الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في المناسبات والفعاليات العالمية والاجتماعية والوطنية منذ أن كانت وحدة، وتفعيل مسارات لذوي الإعاقة الحركية ومسارات محسوسة لذوي الإعاقة البصرية.