ازدادت الاحتجاجات الشعبية  اشتعالاً في معظم المدن الإيرانية، وحررت بعض المناطق من أيدي الحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي، ما دفع نظام الملالي إلى طلب الدعم من الحشد الشعبي العراقي لإخماد الثورة ، الجوع هو الدافع الأكبر في مواجهة نظام  ينفق مقدرات الشعب على التسلح ليحقق أحلامه المريضة على حساب شعبه المظلوم ، المليارات التي ينفقها على حزب الشيطان في لبنان وعلى النظام النصيري في الشام وعصابات الحوثي في اليمن  والمليشيات في العراق وسواها مما يسمى تصدير الثورة، أدت إلى إخفاقهم في توفيرالاحتياجات الأساسية للشعب الإيراني.
شعب إيران الذي يقارب 100 مليون يشكل الشيعة منهم 60 مليوناً غير راضين عن استئثار القلة من الملالي ومن حولهم بالسلطة والثروات، بينما يعيشون في أوضاع صعبة ، سقوط هذا النظام الفاسد أصبح وشيكاً ولن يدوم نظام غير عادل يعتمد على اجترار المظلومية ، ويجمع في يديه السلطة والمال بينما شعبه يعيش في ضنك.