أنباء متداولة عن ترشح العم أحمد السعدون والنائب السابق وليد الجري لانتخابات مجلس الأمة القادم ، بداية نقدر موقفهم الوطني الذي منعهم من خوض الانتخابات بعد العبث السابق بالدستور، من خلال الصوت الواحد، ما جعل المجلس «خيشة قرقيعان» لا طعم ولا رائحة ولا لون «منزوع الدسم»، ثانياً هذا الوضع يحتاج إلى وقفة شعبية جادة لإعادة العمل بالدستور الذي اتفق عليه الآباء، كعقد لإدارة البلاد بالمشاركة بين الحاكم والشعب، كما يجب التأكيد على إصلاح أخطاء الماضي، فالزمن ليس كفيلاً بإصلاح الاعتداء على الدستور.
 على جميع القوى الوطنية وشرفاء الوطن، رفع راية التمسك بالدستور وعدم الخضوع للأمر الواقع، جميع شعوب العالم الحر تبذل الغالي والنفيس لاستعادة حقوقها، المسألة مو ترف سياسي «صحصحوا شوية».