أقدمت مراسلة تعمل بإحدى القنوات الباكستانية على صفع مراهق بقوة على الهواء مباشرة أثناء تغطيتها أجواء العيد في مدينة لاهور.

وتداول نشطاء مقطع الفيديو على نحو واسع، وسط تساؤلات حول أسباب الصفعة القوية والمثيرة للجدل التي وجهتها المراسلة ميرا هامشي للطفل المراهق.

وما زاد من التساؤل أن الصبي بحسب ما أظهره المقطع كان صامتا أثناء حديث المراسلة ميرا هامشي كما أنه كان يقف بعيدا عنها.

وانصب أغلب التعليقات على انتقاد المراسلة ميرا هامشي على الفعل الذي أقدمت عليه مباشرة على الهواء.

وخرجت ميرا هامشي لتدافع عن نفسها، قائلة إن الصبي ضايق أسرة كانت تستضيفها على الهواء، مشيرة إلى أنها قبل صفعه حاولت تنبيهه بشكل ودي، إلا أنه كرر المضايقة وإثارة الضوضاء.

وكتبت المراسلة الباكستانية ميرا هامشي في تغريدة على تويتر ”كان هذا الرجل يضايق الأسرة أثناء المقابلة، الأمر الذي أثار غضب الأسرة، أوضحت مرة له بشكل ودي ألا يفعل هذا، ولكنه ظل يحدث الكثير من الضوضاء“.

وانتقد معلقون تبريرها لاستخدام العنف ضد الطفل لمنعه من إحداث ”الضوضاء“.

وطالب النشطاء المراسلة التلفزيونية ميرا هامشي بتقديم اعتذار، حيث قال الناشط سيد حازمي على تويتر ”من أنت لمعاقبة شخص ما؟.. إذا كان الصبي أثار ضجة، فإن وظيفتك ليست معاقبته، وظيفتك هي تصوير اللقطات وتقديم شكوى“.

فيما قال الصحفي خوار حسين ”لقد وصلت إلى حد الوقاحة، حتى لو كان يفعل شيئا، ما كان عليك مناقشته بالكلام أو إبعاده. أنا أيضا صحفي وأقابل مثل هذا الوضع منذ 12 عاما، وهذا ليس مبررا“.

من جهتها قالت فوزية نديم على تويتر ”إنه لأمر مستهجن أن ترفعي يدك على طفل، ومهما كان السبب يجب على الكبار أن يكونوا قدوة حسنة للصغار“.