هل ستكون زيارة نانسي بيلوسي إلى الصين الوطنية شرارة إشعال الحرب العالمية الثالثة بين الدول العظمى، والتي يمكن أن تدمر العالم،  ما الذي يجبرهم على تدمير أنفسهم مثلما فعلوا من قبل في الحربين الأولى والثانية؟! في المقاييس البشرية هو صراع على المصالح والنفوذ، ولكن في مقاييسنا نحن المسلمين هي ضريبة تراكم المظالم والطغيان الذين مارسوهما ضد الشعوب الفقيرة، الأمر فيه عبرة لمن يعتبر ، فالظلم لا يدوم . 
هي فرصة ذهبية للدول الإسلامية لإعادة العمل بالقيم القائمة على العدل والمساواة وقيادة العالم نحو تحقيقهما ، وإزالة العوائق أمام بلوغ هذه المآرب وعلى رأسها الأنظمة الدكتاتورية التي دمرتنا بعد أن فقدت سندها من قبل المستعمر، الذي انسحب من أوطاننا وجعلهم وكلاء عنه لشفط مقدراتنا وتحويلها إليه، هل هذا الحلم مستحيل؟ .. سيتحقق متى ما حسنت النوايا.