ممارسة بعض التافهين، الإرهاب الفكري على الناجحين، أمر متوقع ويجب أن لايكونوا حجر عثرة أمامهم وأن يستمروا وبقوة لإتمام رسالتهم الإصلاحية.. وما يتعرض له معالي وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد يأتي في هذا السياق.
 المهمة الوطنية التي يقوم بها هو ورجاله أثلجت صدور المواطنين وبثت بشعور إيجابي بأن البلد في أمان.. طبيعي أن يتعرض أي مصلح لتلك الانتقادات التي لم يسلم منها سيد الخلق نبينا صلى الله عليه وسلم، ولكن استمراره ومعاناته أنقذت البشرية من الضلال.. تشدد يا معالي الوزير في تطبيق القانون، فجميع أهل الكويت الشرفاء يقدرن جهودكم و الله معكم.