في الوقت الذي اشتعلت فيه معظم المدن والقرى الإيرانية بالثورة، فشلت محاولات النظام الصفوي في استعادة السيطرة على الأوضاع بالرغم من استخدامها للأساليب الوحشية والقتل الذي لم يسلم منه المتظاهرين رجالاً ونساءً.. سقوط الضحايا زاد من المظاهرات اشتعالاً وفقدت السلطة القمعية السيطرة في معظم المدن الإيرانية. أكثر من خمسة عقود والشعب الإيراني يزداد فقراً وبؤساً في الوقت الذي ينعم فيه الملالي ومن حواليهم بالحياة المترفة.. الحصار الدولي على النظام الطامح للحصول على السلاح النووي زاد من الأحوال سوءاً. 
وجب على دول الخليج العربي نصرة الثورة الشعبية وتحسين العلاقة معها بعد سقوط النظام قريباً إن شاء الله حتى تستقر المنطقة وتعيش مرحلة النمو بعد أن تراجعت بسبب الأوضاع المتوترة التي تسبب بها نظام الملالي وأحلامهم المريضة.. سقوط نظام الملالي حتماً سينعكس على الأوضاع في العراق والشام وسيتوقف نهيق القيادات المزيفة التي أوجدها النظام الفارسي.. لن يتعافى جسد الأمة الإسلامية إلا باستئصال السرطان من جسدها.