حمي وطيس الانتخابات واقترب موعد الحقيقة ولكن للأسف امتلأت الصحف بالذنوب جراء الوعود الكاذبة، فكم أعطوا وعوداً لعدد من المرشحين وليس لهم سوى صوت واحد فهل الكذب أحمر أم أصفر؟. المرشحون للأسف يمارسون الكذب من خلال برامج معدة بشكل ممتاز ومواقف تتغير بعد النجاح وحتماً هذا نوع من الكذب.. هناك من يقدم الرشاوى للناخبين سواء كانت مادية أو عينية أو استثناء من اللوائح على حساب المستحقين وتلك رشوة غير مباشرة. 
في أجواء الانتخابات يضع الشيطان رجل على رجل ويتفرج على الناس كيف يكسبون الآثام بدون أن يغويهم.. الانتخابات لبلوغ المجلس  والقيام بمهمة الرقابة والتشريع لخدمة الوطن والمواطن، وليست للتكسب.. ممارسات المرشحين وتقاتلهم واستخدامهم الوسائل غير المشروعة ليس حباً بالوطن بقدر نيتهم وضع العضوية للكسب غير المشروع.  ما أشرنا إليه لا ينطبق على جميع المرشحين بل أغلبهم.
صوتك أيها الناخب شهادة ومحاسب عليها، فإذا أحسن النائب أجرت و إن أساء أثمت، فاحرص على أن لا تشهد إلا بالحق.