كرمت دار المخطوطات التركية، رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية، الدكتور عبدالله الغنيم عن مسيرته الزاخرة بالعطاء والعمل والإنجازات ومؤلفاته الثرية.
وذكرت جميعة (الراسخون في العلم الكويتية) في بيان لها، أول أمس، أن دار المخطوطات التركية كرمت الجغرافي الكويتي ووزير التربية والتعليم الأسبق والعميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة الكويت الدكتور عبدالله الغنيم ضمن مؤتمرها الدولي الثالث بعنوان “مخطوطات القرن السابع الهجري: علوم الوحي” الذي أقيم في مدينة غرناطة في إسبانيا.وفي 19 نوفمبر الجاري بدأ مؤتمر دار المخطوطات التركية التي مقرها في إسطنبول برعاية علمية من جمعية “الراسخون في العلم” الكويتية الخيرية وبالتعاون مع كلية الدراسات الأندلسية في غرناطة للتعريف بأهمية علوم الوحي والعلوم الإسلامية ومخطوطاتها حفاظاً على التراث العربي والإسلامي.
وتقدم الدكتور عبدالله الغنيم بخالص الشكر والتقدير على تكريمه في هذا اللقاء العلمي، مؤكداً سعادته “التي اكتملت على أرض غرناطة الإسبانية المعطرة بتراث شع منه نور العلم الذي أيقظ أوروبا من سباتها”.
وأوضح أنه وباعتباره “باحثاً في التراث الجغرافي العربي تربطه بغرناطة صلة حب وتقدير لقطبين من أبنائها هما الرحالة المشهور أبو حامد الغرناطي وابن سعيد علي بن موسى المغربي صاحب كتاب “الجغرافيا)” فيما اختتم كلمته بتحية خاصة لغرناطة وبلاد الأندلس كافة وجميع الحضور في المؤتمر.
من جانبه أعرب رئيس دار المخطوطات التركية مدير المؤتمر، الدكتور محمود مصري، في كلمته عن سعادة دار المخطوطات بتكريم الدكتور الغنيم الشخصية العلمية الرفيعة خلال مؤتمرها الدولي الثالث حول “مخطوطات القرن السابع الهجري.
وأشاد المصري بمسيرة الدكتور الغنيم الحافلة بالعطاء وغوصه في أعماق المصادر العربية القديمة قائلاً: إنه “وقف عمره للجغرافيا وخرائطها والأرض وطبقاتها والبلدان وخططها فقوبل العطاء بالعطاء كما شغل مقعد الوزارة مرتين وكان فيه من الزاهدين ولم يشغله في هذه الدنيا شيء سوى العلم فقد نشأ مع العلم واشتعل رأسه شيبا ومازال العلم رفيقه”.
وأعرب المصري عن شكره لجمعية “الراسخون في العلم” الخيرية الكويتية على اهتمامها ورعايتها للعلم والعلماء.