تبذل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جهودا جبارة لمواجهة جرائم هذه الآفة بكل أنواعها والضرب بيد من حديد على مرتكبيها وكل من تسول له نفسه العبث بالنسيج الاجتماعي الكويتي عبر بث هذه السموم القاتلة بين أبنائنا.
وتعمل هذه الإدارة دون كلل أو ملل على حماية الفرد والمجتمع من أضرار هذه الآفة من خلال تحرياتها لكشف كل أطراف هذه الجرائم وتعقب مرتكبيها وضبطهم للحد من انتشارها كما تقوم بالتعاون مع الجهات المعنية بإعداد برامج وقاية متنوعة للتوعية من الوقوع في براثن هذه الآفة.
ويعمل قسم التوعية بالإدارة على التحصين الوقائي لأفراد المجتمع عبر تقديم تلك البرامج التي تشمل محاضرات وندوات ومعارض موجهة لكل شرائح المجتمع بمن فيهم طلبة المدارس والجامعات والكليات.
وفي هذا السياق قال المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد إن المواجهة الأمنية لمشكلة المخدرات التي تقوم بها الإدارة بدولة الكويت تركز على جانب خفض العرض من المخدرات عبر المكافحة الأمنية الشاملة ضد تجار ومروجي المخدرات.
وأضاف قبازرد ان الاستراتيجية الامنية تهدف إلى الحؤول دون إتمام اختراقات هؤلاء المجرمين للمجتمع والحد من نشاطهم وفقا لخطط أمنية مدروسة ترتكز على المعلومات والخبرات والتقنيات اللازمة لتطويق الحدث وتنسيق الجهود بين جميع الجهات ذات الصلة.
واضاف ان الادارة التي أنشئت وفقا للقرار رقم 2006/614 وتختص بالتصدي لآفة المخدرات على المستويين الأمني والوقائي تبذل جهودا حثيثة للحد من هذه الافة من خلال العمليات الأمنية الميدانية لضبط تجار ومروجي المخدرات ومراقبة مسارات تهريبها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الدولة فضلا عن التصدي لهم في المنافذ البرية والبحرية أو الجوية.
وذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقوم بالتنسيق والتواصل الدولي والعربي والخليجي بشكل مستمر كاشفا عن وجود الكثير من خطوات التعاون المثمرة لمحاصرة هذة الآفة باعتبارها من الجرائم العابرة للحدود والتي تتطلب التعاون المشترك.
وأشار الى أن رجال الإدارة نجحوا في إحباط عمليات تهريب كميات كبيرة من المؤثرات العقلية والمواد المخدرة مشددا على أهمية تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع والتعرف على خطورة مشكلة تعاطي وادمان المخدرات والعواقب التي تقع على مرتكبيها.