نشكر سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على تفضلهم بالعفو عن السياسيين المحكومين ونرجو أن يشمل العفو أبناء قبيلة شمر المسجونين بمخالفة قانون تجريم الفرعيات ، هذا القانون المعيب أصلا والذي دفع العديد من الجماعات السياسية والقبلية إلى مخالفته وتنفيذ الفرعيات بالسر وكأنهم يرتكبون جريمة. 
جميع الأحزاب السياسية في الدول الديمقراطية تجري انتخابات تمهيدية داخل الحزب لاختيار مرشحيهم ، تجريم الفرعيات جعل ديمقراطيتنا هجينة ولا مثيل لها في العالم ، أطلقوا سراح إخواننا في قبيلة شمر فهم لم يرتكبوا جرما أضر بأحد .. نثق أن القيادة الحكيمة الرحيمة لن تنساهم.