استقالة الحكومة وتعليق الجلسات لن يحل الإشكالات بينها وبين المجلس بل سيعقد المشهد ويؤخر قرارت البلد بحاجة لها ، هروب الحكومة بسبب عيب هيكلي في تركيبتها بعدم اختيار وزراء مؤهلين يحققون متطلبات المرحلة، من ناحية أخرى فهي تدار بطريقة لا تحقق إرادتها ، كتبنا مراراً وتكراراً ، أن الحل باختيار وزارة كفاءات، وتقسيم العمل على ثلاث نواب للرئيس من المميزين إضافة إلى التعاون مع النواب لتنفيذ الخطة التي اعتمدها المجلس .. عقدوها تتعقد بسطوها تتبسط «مو هيك».