أغلب المواطنون علقوا آمالاً كبيرة على سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف، الرجل النظيف، لإخراج البلد من الحال السيئ الذي تعيشه، لكن حتى الآن نسمع طحنا ولا نرى طحيناً ، طيب النوايا وحسن الخلق يصلحان في العلاقات الإنسانية ، لكن في إدارة الدول يجب على من يدير أن يكون صاحب قرار، يدعم الإصلاح، ويواجه الفساد، يجب على سمو الرئيس الانعتاق من حبال من يريدون تحريكه عن بعد أو من خلف الستار، من المحتمل أن يطبق هذا الوضع على المستوى الأسرى أو في الشركات الخاصة، لكن على مستوى إدارة الدول فهي كارثة يتحمل آثارها الشعب بل ويمتد طويلاً .
الكويت تعاني منذ عقود وتحتاج إلى قفزات في الاتجاه الصحيح من خلال جهد جماعي .. «فسروا كمومكم».