كانت الناس تستغرب ممن يقول أن الأمور “ماشية بالبركة”، إلا أن ما نراه اليوم يثبت هذه المقولة، فالبلد بدون حكومة ولا مجلس ولا دوام لكبار الموظفين، ومع هذا فالأمور تسير على البركة . 
من الواجب معرفة عقيدة الإدارة الكويتية في دولة لايزيد عدد سكانها عن مليون ونصف، ولديها ملاءة مالية كبيرة، الإدارة الحكومية لا تزيد عن إدارة بلدية في مدينة متوسطة بدول كبرى، المشكله الكبرى أن الإعلام ينشر أننا دولة تنافس العديد من دول العالم، مع أننا لو جمعنا جميع دول التعاون لن تتعدى أي دولة متوسطة . 
على الدولة تقليص أعداد العاملين في القطاع العام وتحويل الأغلبية للقطاع الخاص مقابل تخفيض أعداد العمالة غير الكويتية . رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .