ما قامت به الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من كفالة تعليم 750 طالبا وطالبة في الأردن هو عين الصواب ووضع أموال الخير في محلها الصحيح، على غالبية اللجان الخيرة أن تحذو حذوها ، حتى يتحول العمل الخيري إلى تنموي يخرج المحتاجين من دائرة الفقر إلى الحصول على شهادة علمية والعمل بها . 
المحتاجون في جميع دول العالم الإسلامي يحتاجون كما يقول المثل المشهور « لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أحصل عليها» ، للاسف غالبية المتبرعين يطلبون بناء المساجد أكثر من بناء المدارس وتمويلها وهي الأهم لأن المساجد في الدول الفقيرة يمكن بنائها بالامكانيات المحلية ، وجوب التنسيق بين المنظمات الإنسانية في الدول الإسلامية تحت إدارة رابطة العالم الاسلامي لإعطائها الشرعية الدولية والدعم المالي من أعضاء الرابطة . 
تركيز الجهود وتنظيمها يجعلها أكثر فاعلية، وتفرقها يقلل من فاعليتها.
«وتعاونوا على البر والتقوى».