موقف مضحك تداولته وسائل الاعلام التركية، فقد سأل شاب المرشح لانتخابات الرئاسة كليجدار أوغلو قائلا: كيف تطلب دعم وأصوات حزب السعادة وأنت أحد الموقعين على حبس نجم الدين أربكان؟
فأجابه كليجدار أوغلو باستغراب قائلاً: هل كان توقيعي موجود حقاً ؟!
واضح ان أوغلو «مطفي» كما يقولون ، فالرجل إمكاناته لا تسمح له بقيادة دولة كبرى مثل تركيا، خاصة بعد النجاحات المشهودة التي حققتها خلال السنوات الماضية، كما أن الشعب يريد الاستمرار نحو الصعود والتطور، لا التقهقر والرجوع إلى الخلف.. وسيقول الأتراك كلمتهم في جولة الإعادة.