لا شك أن مشروع « طريق التنمية « الذي دعت إليه العراق بمشاركة جميع الدول العربية المطلة على الخليج العربي ويمتد عبر تركيا إلى أوروبا، سيمثل قيمة مضافة لمجالات الصناعة والزراعة والنفط ، وسينعكس على مصادر الدخل في دول المنطقة . 
هذه البقعة التي تتوسط آسيا وأوروبا غيبت مئات السنين عن الاستفادة من مواقعها الاستراتيجية ، واليوم تغيرت الموازين واندحرت دول الغرب التي هيمنت على المنطقة طوال القرن الماضي، وتحولت إلى سوق للبضائع الآسيوية الرخيصة، نحن بفضل الله أولا ثم بدعاء الصالحين تضاعفت الحاجة إلى طرقنا وبحارنا ونفطنا فعلينا الاستفادة العظمى من هذه الفرص، والاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية ورفع إمكانيات شعوبنا وتحولهم إلى طاقات إنتاجية بدلاً من أسواق استهلاكية .. «صحيني يا صفية لما نبقى كده».