من المتوقع بعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يبدأ الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة ، بعد أن أخفقوا في جمع المعارضة وتمويل حملاتها ، أن تبدأ خططهم لإيقاف النمو والنجاحات التي حققها حزب العدالة والتنمية .
 مهما ادعوا أنهم أنظمة علمانية إلا أن أفعالهم تفضح أقوالهم، وعداؤهم للمسلمين واضح ولا يحتاج إثبات، دعموا الجيوش الإسلامية للانقلاب على نتائج الانتحابات في العديد من الدول حتى ترسخ الدكتاتورية التي تحول البلاد إلى سجن كبير، هم يسمون الإسلام بالمارد النائم ويبذلون أقصى الجهود لابقائه في نوم عميق .
نجاح التيار الإسلامي في تركيا حتماً سيتبعه نجاحات في الدول الآسيوية الناطقة بالتركية ويتحقق الأمل في قيام اتحاد إسلامي قوي . الرسالة واضحة ولا تحتاج أكثر من توحيد الجهود والعمل الجماعي للتحرر من سيطرتهم ومقاطعة منتجاتهم لحرمانهم من السوق الكبير في بلاد المسلمين . العدو كشر عن أنيابه، فماذا نحن فاعلون؟! .