أحداث السجن المركزي أشعلها تجار المخدرات، ورد فعل رجال الداخلية أمر يستحق التقدير ، هذه المعركة القائمة بين الداخلية بقيادة الوزير البطل طلال الخالد وجيش الظلام من عصابات المخدرات تتطلب من المواطنين والمقيمين الشرفاء الإيجابية، بالتعاون مع الداخلية في سرعة الإبلاغ عن أبنائهم حال التأكد من تعاطيهم المخدرات، لتمكين رجال الداخلية من الإمساك بطرف القضية وإتمام المهمة . 
لو كان كل موطن خفير لقضينا على ثلثي الجريمة ، وعلى الحكومة سرعة إعدام المجرمين المحكومين وإشهار الإعدام حتى يكونوا عبرة للآخرين ، للأسف تعاطي المخدرات حصد من أرواح الشباب الملايين على مستوى العالم، وحول المعارك من الجيوش إلى تجار المخدرات ، ما نشاهده في أفلام «الأكشن » عن مقاومة تجار المخدرات يمارس على أرض الواقع أكثر منه بكثير .« إذا فسد عضو من الجسد فبتره أولى حفاظا على باقي الجسد ».