تعالت أصوات بعض ضيقي الأفق منتقدين رئيس تركيا الذي تم انتخابه لولاية جديدة مؤخراً، بأنه أقسم على علمانية الدولة والالتزام بمبادئ أتاتورك، ولم يقسم على تطبيق القيم الإسلامية، أولا حزب العدالة والتنمية مشهر على أنه حزب علماني، ولا يمكن تغيير مواد الدستور إلا باتفاق ثلثي الأعضاء، فالحزب يسعى إلى الحد الأدنى من القيم الإسلامية خاصة أنه لم يتفوق في الانتخابات الأولية، ولولا ائتلافه مع بعض الأحزاب الصغيرة لعجز عن تحقيق الأغلبية النسبية.
 لا نقول ذلك دفاعاً عن أردوغان ولكن هذه هي الديمقراطية، والنجاحات التي حققها حزب العدالة والتنمية على جميع الأصعدة بتوفيق من الله أولا ثم بجهود العناصر الفاعلة من الشباب وتغيير النظام إلى موافقة أحكام الشريعة هدف يتطلع له الجميع.
 يا من تنتقدون حزب العدالة والتنمية لعدم تغيير القوانين في بلاده هل أثمرت جهودكم نحو إقامتها في الكويت؟!