رغم حالة الإحباط التي سادت بين المواطنين نتيجة ما شهدته الحياة البرلمانية طوال السنوات الأخيرة إلا أن ما تابعناه خلال الانتخابات البرلمانية امس دليل واضح على ايمان المواطنين بالمسؤولية الوطنية والحياة الدستورية والحرص على تلبية نداء الواجب الوطني.
اللافت أمس هو أن المشاركة جاءت من مختلف الفئات العمرية لترسل رسالة واضحة حول الرغبة الحقيقية في التغيير والتمسك بالمسيرة الديمقراطية إعلاء للمصلحة الوطنية والإدلاء بأصواتهم لمن يستحق أن يمثلهم في مجلس 2023.