- متضامنون مع كفاح وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وحق الشعب الفلسطيني بالنضال لنيل حقه في دولته المستقلة ومقدساته المغتصبة
- إشادات بالموقف الرسمي والشعبي للكويت الداعم للحق الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني
- وزير الخارجية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تضرب بعرض الحائط القوانين والقرارات الدولية كافة 
.. هذه المأساة نتيجة عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل عادل وشامل ونهائي لهذه القضية 
- أحمد لاري: الموازين انقلبت وعلى العالم استيعاب ما أحدثه الأبطال في غزة فأمام هذا التطور والآلة العسكرية الضخمة يقومون بهجوم أذهل العالم
- العصفور: تقديرنا لموقف الشعب الكويتي العظيم في نصرة غزة، وندعم الموقف الحكومي الرسمي 
- ماجد المطيري: القضية الفلسطينية لا تغيب عن وجدان الشعب الكويتي ومستمرون في دعمها مادياً ومعنوياً
- أسامة الزيد :لا وجود لدولة اسمها إسرئيل في القاموس الكويتي وحتى لو اعترف بها العالم أجمع سنظل نقف مع الشعب الفلسطيني»
- مرزوق الغانم: 726 ألف مستعمر في الضفة ومساحة الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال فقط من عام 2023 هو 44 الف و595 دونما وتم هدم 47 مدرسة»

 
رفع نواب  مجلس الامة الكويتي الصوت عالياً ضد الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه آلة الاحتلال الصهيوني بحق غزة وأهلها، فقد صدحت أصواتهم في قاعة عبدالله السالم بالسؤال: «أين المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان مما يجري في غزة؟»
وأكد أعضاء مجلس الأمة الكويتي، في الجلسة الخاصة عقدت صباح امس لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة، أن «الإنسانية كلها تتعرض لاختبار صعب أمام آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، في ظل صمت عالمي مخزٍ»، مشيدين بموقف الكويت السياسي والشعبي حيال القضية الفلسطينية ومطالبين بزيادة الضغط لوقف إطلاق النار الفوري في غزة وتفعيل المقاطعة الاقتصادية لكل داعمي الاحتلال.
وفي بداية الجلسة أعلن وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح بيان الحكومة حيث قال إن المشهد السائد في قطاع غزة يبعث على الكثير من الألم والغضب في قلوبنا جميعا.
 وأضاف الشيخ سالم الصباح في كلمته خلال الجلسة الخاصة لمجلس الأمة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة إنه في الأيام القليلة الماضية انطلقت آلة الكيان الغاصب بالقتل والتنكيل على قطاع غزة الأبي فقتلت الآلاف من الأبرياء العزل معظمهم من الأطفال والنساء كما هجرت مئات الآلاف من الأسر ودمرت عشرات الألوف من المنازل وأعطبت البنى التحتية الأساسية فضلا عن التسبب في احتضار الأمل بالحاضر والمستقبل.
وأوضح أن الاحتلال الغاصب منذ عام 1948 يظن أن ترسيخ كيانه يكون عن طريق إخلاء الأرض بتهجير أهلها ورميهم في سنين من الضياع والنسيان «فماذا كانت النتيجة؟»، مشيدا بتمسك الفلسطينيين بهويتهم الأصيلة وقضيتهم المحقة عبر الأجيال تلو الأجيال أمواتا وأحياء.
ولفت إلى استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غيها بشن عشرات الحروب الكبيرة والصغيرة على الشعب الفلسطيني الشقيق متناسية بذلك فشلها في إخضاع شموخه أو كسر إرادته وفشلها أيضا في محو هذه القضية المحورية من وجدان شعوبنا العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر المحبة للعدل والسلام.
فشل المجتمع الدولي 
وأكد الشيخ سالم الصباح سعي دولة الكويت منذ استقلالها ومن خلال سياستها الخارجية المشهود لها بألا يكون ذلك الفشل بعيدا عن إدراك المجتمع الدولي وإرادته في تحقيق السلام الذي لن يكون إلا من طريق واحد..طريق التسوية الشاملة والعادلة..طريق الحرية لشعب فلسطين الحبيبة.
ولفت إلى أن الغليان في العالمين العربي والإسلامي سببه تعنت الكيان الغاصب وازدواجية المعايير في التعامل مع هذه القضية العادلة لتبدأ شعوبنا بالتساؤل فيما بينها مطلقة تساؤلات عدة «لماذا حياة إخواننا الفلسطينيين رخيصة في عيون الضمير العالمي؟» ولماذا ترتكب بحقه دون سواه المجازر المتمادية من دون رادع أو محاسب؟ ولماذا يفلت الجاني دوما من العقاب؟ ولماذا يكون القانون الدولي الانساني حبرا على ورق عندما يتعلق الأمر بهم؟ ولماذا يطبق القانون الدولي بانتقائية؟».
وأكد وزير الخارجية أن تلك التساؤلات المحقة لن تتوقف بل ستستمر «طالما لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في دولته المستقلة».
 ضرب بعرض الحائط 
وقال إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط القوانين والقرارات الدولية كافة ويمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية «ما يجعلنا في حيرة من أمرنا جراء هذا الصمت المطبق والمريب للمجتمع الدولي وعجزه غير المبرر عن القيام بدوره في إيقاف هذه الجرائم والانتهاكات» فضلا عن ممارسة الكيان المحتل بصورة فاضحة لازدواجية المعايير حيال تطبيق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني «ناهيكم عن شلل مجلس الأمن وعدم تمكنه من الاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين».
أكد أعضاء مجلس الأمة خلال مناقشة الانتهاكات الصهيونية على غزة في جلسة خاصة اليوم، على الموقف الداعم لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأشادوا بموقف الكويت السياسي والشعبي حيال هذه القضية.
أكذوبة قوة الحيش الصهيوني
من جانبه، قال النائب سعود العصفور: نؤكد اعتزازنا وتقديرنا لموقف الشعب الكويتي الواضح والعظيم في نصرة غزة، ونؤكد دعمنا للموقف الحكومي الرسمي في تبيان موقف الكويت في هذه القضية المهمة».
وتابع: «لكل أمة لحظات تسجل في تاريخها وبلا شك 7 اكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى كان يوما من أيام الامة التي سجلت في تاريخها، هذه العملية قامت بإنهاء أكذوبة قوة الحيش الصهيوني وقدرة سياجه على حماية المستوطنات المغتصبة، كما أن هذه العملية وما تلاها كشف ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية في حقوق الإنسان والحريات»، متابعاً: «هناك من يقول ان القضية الفلسطينية ليست قصيتي، هذه قضية كل إنسان حر وشريف يؤمن بحق الشعوب في المقاومة ويؤمن بالحريات الإنسانية
والمقاومة حق شرعي ودولي و هي من تضعف الاحتلال حتى طرده».
فزعة أهل الكويت
من جانبه قال النائب فلاح الهاجري» نشكر فزعة أهل الكويت وهي ليست غريبة على هذا الشعب العظيم، فنحن مازلنا في حرب مع العصابات الصهيونية».
وأضاف: «بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى هناك رسائل يجب ان تصل أولها إيقاف إطلاق النار وفتح المعابر ووقف التطبيع ودعم المقاومة كونها حق أصيل لكل شعب محتل».
وقال النائب هاني شمس إن «عملية طوفان الأقصى اسم على مسمى لأنها إذلال للكيان الصهيوني وهي بمثابة تحول استراتيجي.. وندعو للاستمرار بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني».
وأشار النائب حمد المطر: ما يحدث في غزة ليس انكساراً بل انتصار.. والكيان الصهيوني يتكبد الخسائر حيث هناك 1600 قتيل للعدو وأكثر من 5000 جريح وأسرى كما فقدت عملتهم 30 في المئة من قيمتها وتكبدت ميزانيتهم نحو 921 مليون دولار بالإضافة إلى إخلاء مستوطنات من دون رجعة لنحو 63 ألف نسمة.
محور ضغط دولي
وأشار النائب ماجد المطيري إلى ان القضية الفلسطينية لا تغيب عن وجدان الشعب الكويتي ومستمرون في دعمها مادياً ومعنوياً.. وأرجو من الحكومة أن تقوم بدورها في تشكيل محور ضغط دولي بالتعاون مع الدول المتعاطفة مع الحق الفلسطيني.
وقال النائب حسن جوهر: على مدى أكثر من 60 سنة كنا نقول إن القانون الدولي معطل عن القضية الفلسطينية، وهناك نفاق سياسي من الدول الغربية وعملية تطهير عرقي وإبادة جماعية وتهجير.. «شنو استنفدنا من هذه العبارات والدم الفلسطيني مهدر على مدار هذه السنين؟»
ولفت النائب شعيب شعبان إلى ان «ما يتعرض له أهل غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان»، مؤكداً «واجبنا اليوم أن نجدد العهد بالتمسك بموقعنا الصحيح وهو الموقع الذي ارتضيناه لأنفسنا في صف صاحب الأرض».
وقال النائب حمد العليان: نحن مدينون لصمود أطفال، ونساء ورجال غزة ومقاومتها.. ونشيد بالموقف الحكومي الصلب المبدئي ونفختر بالموقف الشعبي.
لا وجود لدولة اسمها إسرئيل في القاموس الكويتي
من جانبه، أكد النائب أسامة الزيد أنه «لا وجود لدولة اسمها إسرئيل في القاموس الكويتي وحتى لو اعترف بها العالم أجمع سنظل نقف مع الشعب الفلسطيني».
بدوره، قال عبد الكريم الكندري: نحن لا ننتصر لـ غزة اليوم.. غزة انتصرت لنفسها.. والذي انهزم في هذه المعركة هو القانون الذي كنت أدرسه في يوم من الأيام والمنظمات الدولية التي نتشدق بها والضمير الإنساني».
وأضاف: «العالم بالكامل أعيد رسمه من أجل التآمر على الفلسطينيين وجميعنا خذلناهم.. جميعنا تخفينا خلف كلمة «أضعف الإيمان» ونحن من استغل ضعف الإيمان للهروب من مناصرة الحق».
رفض التطهير العرقي 
وفي هذا الصدد، أكد النائب مرزوق الحبيني أن «من حق الشعب الفلسطيني وخاصة غزة، أن يجد وقفة وفزعة وليس مجرد كلمات تقال في مؤتمرات واجتماعات، إذ أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل أمور تعجز عن وصفها الكلمات».
ووجه الشكر للشعب الكويتي على وقفته غير المستغربة، فهذا الشعب لم تنسه ظروف الدنيا موقفه القومي والإسلامي من إخوانه في فلسطين.
وأكد النائب داود معرفي «التضامن الصادق مع أهل غزة في هذه الأوقات الصعبة والتي نشهد خلالها قوتهم وصمودهم الذي لا يضاهى والذي لن تذل معه الحرية والعدالة أبدا حتى ينالوا حقوقهم المشروعة».
وقال حمدان العازمي إن «ما يحدث في غزة استرخاص للدم العربي»، مؤكداً ان «الصراع عقائدي ولن يزول إلا بزوال إسرائيل ويجب الانتصار لأطفال ونساء وشيوخ غزة».
وقال شعيب المويزري «شكرا بحجم السماء لحكومة الكويت، وشكرا أكبر لهذا الشعب الوفي المخلص»، مشيراً إلى أن «ما يجري في فلسطين مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية والمبادئ الأساسية لإنشاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن».
وحذر من ارتدادات الأحداث الحالية والتي قد تعود على دولة الكويت.
وثمن النائب محمد هايف المطيري موقف الحكومة الكويتية المشرف والذي برز معه صوت الكويت والحكومة الكويتية في هذه الأيام في عصر التخاذل والخوف، مؤكداً أن هذا الموقف ليس بمستغرب على الكويت.
وأشار النائب عبدالعزيز الصقعبي إلى أن «عملية طوفان الأقصى رغم ما فيها من مآس وآلام لكن في الوقت ذاته فإن الحدث أسقط الأقنعة ولم تعد تنطلي علينا شعارات حقوق الإنسان.
وأضاف أن «المقاومة فكرة وفطرة إنسانية سليمة وعقيدة وحق مكفول في كل الشرائع ودفاع عن الأوطان والمقدسات.. وستبقى المقاومة طالما هناك حقوق مسلوبة والتي لا يمكن أن تسقط بالتقادم».
وأشار النائب عبدالله فهاد إلى أنه «منذ أكثر من 70 عاما وقضية فلسطين تنتظر الحل على بوابات الأمم المتحدة بلا جدوى..
يجب أن يواجه المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن مسؤوليته التاريخية بالعمل على وقف العدوان الفوري».
وأضاف: «قضية فلسطين ليست قضية وطن محتل رغم أهميتها لكنها قضية عقيدة، وهي قضية كل مسلم وحر وشريف».
وتابع: «نؤكد على موقف الكويت الثابت في قضية فلسطين، ونحيي الشعب الكويت الذي ناصر هذه القضية بكل ما يملك من الكتابة والمقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني».
من جانبها قالت النائب جنان بوشهري: «احترت أحدثكم بلسان عضو مجلس الأمة أو بلسان الشعب الكويتي أو بلسان المرأة الكويتية.. ولكن اخترت أن أحدثكم بلسان المرأة الفلسطينية»، مضيفة: «أخاطبكم بلسان الخنساء (ولولا كثرة الباكين حولي عَلى إِخوانهم لقتلت نفسي)»، مؤكدة أن «فلسطين ستبقى عصية وحرة في ضمائر الشرفاء».
حقوق لهم
ووجه النائب خالد الطمار كلمة شكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد وللحكومة والشعب الكويتي على دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ان «ما يقوم به الكيان الصهيوني ماهو إلا عمل إرهابي بحماية دولية»، وسائلاً: «أين من يدعون الإنسانية وحماية حقوق الإنسان؟».
ووجه النائب مرزوق الغانم «تحية عزة واعتزاز وإكبار للصمود البطولي في غزة»، مؤكداً اننا نستطيع أن نفعل الكثير لنصرتهم.
وقال: «يجب أن نحذر وننبه من تسويق العصابات الصهيونية بأن ما حدث هو بسبب أحداث 7 اكتوبر، فهذا كلام غير صحيح فهذا التاريخ هو فخر للشعب العربي والإسلامي ولكل العالم»، متابعاً: «سأدلل بالأرقام كيف كان الوضع قبل 7 أكتوبر «هل كان سهود ومهود.. هل كانت المعاملة إنسانية؟». وأضاف: «وفق الإحصائيات والأرقام الدولية فإن عدد المستعمرين في أراضي الضفة الغربية 726 الف مستعمر ومساحة الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال فقط من النصف الأول من عام 2023 هو 44 الف و595 دونما وتم هدم 47 مدرسة».
وأشاد الغانم بموقف الكويت الرسمي والبرلماني والشعبي، قائلاً: تتبدل الأسماء ويتبدل الرؤساء ويتبدل النواب لكن ولله الحمد المواقف ثابته لا تتبدل، وأريد ان أذكر أمراً لم أذكره من قبل عن الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، عندما كان الضغط في أعلى حد على الكويت حتى تطبع.. و شاهد على هذا الحدث
(قلت له ياطويل العمر شنو موقفك) قال: (شوف يا ولدي لقد بلغت من العمر عتيا، ولا اريد أن أقابل ربي بيدٍ ملوثة بمصافحة الصهاينة) ولله الحمد سمو الأمير وسمو ولي العهد هما خير خلف لخير سلف، وهذا موقف الكويت الذي سيستمر».
وأشار النائب حمد المطر: ما يحدث في غزة ليس انكساراً بل انتصار.. والكيان الصهيوني يتكبد الخسائر حيث هناك 1600 قتيل للعدو وأكثر من 5000 جريح وأسرى كما فقدت عملتهم 30 في المئة من قيمتها وتكبدت ميزانيتهم نحو 921 مليون دولار بالإضافة إلى إخلاء مستوطنات من دون رجعة لنحو 63 ألف نسمة.
فيما أكد عبدالله الأنبعي أن «المقاطعة مقاومة والمباحثات السياسية مقاومة ولا يستهزأ بأي جهد منها».
وأضاف: «نتمنى من الحكومة المبادرة لنقل الجرحى لعلاجهم في الكويت».