قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء  : اكتشف العلماء ان المركبات المضادة للميكروبات التي يفرزها النحل في العسل ينتجها النحل داخل السائل الليمفاوي الذي يسري في عروقه كنتيجة لاستثارة جهازه المناعي لذا فهي تتكون كرد فعل مناعي فوري عندما تتعرض النحلة للميكروبات وتتنوع هذه المركبات على حسب نوعية الميكروبات التي تثير الجهاز المناعي للنحلة.
واستدلت بالبحث الذي قام به البروفسيور كاستيلز في معهد الأبحاث الوراثية لشركة باير العلمية في بلجيكا عام 1990 حيث تم استثارة الجهاز المناعي للنحل بميكروب الايكولاي الحي فاستطاع العلماء حينئذ استخلاص خمسة أنواع من المركبات المضادة للميكروبات أنتجتها كل نحلة، ثلاثة من هذه المركبات من مشتقات الابي ديسين و نوعان لهما سلسلة أطول من الاحماض الامينية (أهمها البرولين) من مشتقات الابيسين ولهما القدرة على القضاء على نوعيات البكتيريا المقاومة للثلاثة أنواع السابقة المشتقة من الابي ديسين و تظهر قوتهما عند ظهور مقاومة البكتيريا للتأثير الفوري للابي ديسين ، ثم استكمل هذا العالم ابحاثه في نفس المجال عام 1993 بجانب اكتشاف الابي ديسين والابيسين ، حيث استطاع استخلاص مركب مضاد للميكروبات من عائلة الديفينسين من النحل يتكون من 93 حمض اميني ويسمى الهايمينو بتيسين ، وهو الذي يعد من اقوى المركبات التي ينتجها النحل والمضادة للبكتيريا الموجبة والسالبة ولمجموعة عديدة من الميكروبات المقاومة التي تصيب الانسان ويتمكن من اختراق الاغشية الخارجية والداخلية للميكروبات.
 
وإختتمت : بتكوين الجهاز المناعي للنحلة لكل هذه المركبات ثم افرازها في العسل وبوجودها مجتمعه فيه تكتسب تأثير متكامل يمكنها من القضاء على معظم الميكروبات التي تصيب الانسان.