نظّم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أول أمس، معرض (صمود غزة) الذي تضمن لوحات فنية حملت تواقيع فنانين كويتيين لتعبر عن مدى الدعم الكويتي للصمود الفلسطيني في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأقيم المعرض في المرسم الحر بالتعاون مع عدد من سفارات الدول العربية لدى دولة الكويت.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مساعد الزامل، لدى تفقده المعرض: إن أوجه الدعم لا تقتصر على الجانب السياسي أو الدبلوماسي فحسب، إنما تصل أيضاً إلى الفن حيث يمكن من خلاله ترجمة المشاعر ومدى الألم الذي يعتصر الإنسان لما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الزامل أنه انطلاقا من الدور الرائد لدولة الكويت في نصرة القضية الفلسطينية ومد يد العون للأشقاء هناك فقد آثرنا التعبير فنياً عما يحدث في قطاع غزة.
من جهته، اعتبر سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب في تصريح لـ (كونا) المعرض صرحاً آخر في دعم دولة الكويت لفلسطين وقضيتها، مثمناً دعمها الشعب الفلسطيني في “هذه المحنة التي يمر بها في ضوء العدوان الغاشم الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”.
ورأى السفير طهبوب أن مثل هذه المعارض تقوم بدور كبير في نقل رسالة المعاناة الفلسطينية والتضامن العربي مع الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء العالم وإلى الرأي العام العالمي الذي أصبح يقف معنا ويعرف الحق من الباطل.
وقال: إن دولة الكويت كانت ولا تزال حتى اللحظة من أولى الدول التي هبت لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني بالحملات الإغاثية سواء عبر الحكومة أو جمعية الهلال الأحمر الكويتي أو جمعيات النفع العام كتفا إلى كتف مع الشعب الفلسطيني إلى أن تزول هذه الغمة وأن يحمي الشعب الفلسطيني من هذا الظلم.