قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأحد إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً قبالة ساحلها الشرقي، في أول إطلاق صاروخي لها هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بحسب وكالة «يونهاب» إنها رصدت عملية الإطلاق لكنها لم تقدّم مزيداً من التفاصيل.
فيما أعلنت الحكومة اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً على ما يبدو. وتم إطلاق الصاروخ باتجاه بحر اليابان، بحسب الجيش الكوري الجنوبي، بحسب وكالة كيودو اليابانية.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك في مقابلة مع وكالة يونهاب للأنباء الأسبوع الماضي، إن الشمال قد يختبر إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب في وقت مبكّر من هذا الشهر وقد يطلق صاروخاً بعيد المدى بزوايا عادية.
وكانت آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ-18 في مسار مرتفع نحو البحر الشرقي في 18 ديسمبر الماضي.
ويأتي الإطلاق الأخير وسط توترات متصاعدة بالفعل بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قذائف مدفعية بالقرب من الحدود البحرية في البحر الأصفر في الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إنه لا ينوي تجنّب الحرب مع كوريا الجنوبية، وهدد بإبادة الجنوب إذا حاولت استخدام القوة ضد الشمال أثناء تفقده مصانع الذخيرة الكبرى.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن من المرجّح أن تقوم كوريا الشمالية بأعمال استفزازية في وقت مبكر من هذا العام وتصعيد التوترات قبل الانتخابات العامة في كوريا الجنوبية في أبريل.