أعلن الجيش الأمريكي أمس الأحد، "وفاة" عنصرين من القوات الخاصة التابعة للبحرية كانا قد فُقدا خلال عملية قبالة سواحل الصومال لمصادرة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثيين في اليمن، بعدما لم تنجح جهود البحث في تحديد مكانهما.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" قد أفادت في وقت سابق، أن عنصري البحرية اللذين أبلغت عن فقدانهما في البحر شاركا بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) في عملية شملت صعود أفراد من القوات الخاصة على متن قارب شراعي قبالة سواحل الصومال، ومصادرة مكونات صاروخية مصنوعة في إيران عُثر عليها على متنه.
وقال بيان صادر عن سنتكوم، "يؤسفنا أن نعلن أنه بعد بحث مكثف استمر لمدة 10 أيام لم نتمكن من تحديد مكان عنصري البحرية الأمريكية المفقودين، وتم تغيير وضع حالتهما إلى متوفيين".
أضاف البيان، "انتهت عملية البحث والإنقاذ لعنصري القوات الخاصة في البحرية اللذين تم الإبلاغ عن فقدانهما أثناء الصعود على مركب شراعي غير قانوني يحمل أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة"، مشيراً إلى البدء بعملية لاسترداد جثتيهما.
ووصفت القيادة المركزية الأمريكية الاستيلاء على المكونات الصاروخية بأنها، "أول مصادرة لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة قدمتها إيران، للحوثيين منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في نوفمبر 2023".