دشن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الأربعاء أسطول سيارات إسعاف جديدة يضم 79 سيارة تشكل كلها وحدات عناية مركزة متكاملة التجهيزات منها 10 إسعافات للمناطق الوعرة حسب تصميمها الذي يسمح لها بالوصول إلى تلك الأماكن.
وأعرب الوزير العوضي في كلمته عقب التدشين في إدارة النقليات التابعة للوزارة عن سعادته بدخول تلك السيارات الخدمة وانضمامها إلى منظومة الطوارئ لخدمة المرضى لافتا إلى أنه تم تدريب الطواقم المعنية على قيادتها.
وقال إن 100 سيارة إسعاف أخرى ستنضم إلى منظومة وزارة الصحة خلال العام الحالي تعتبر الأحدث تجهيزا والأكثر تطورا وتحتوي على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الربط الإلكتروني.
من جانبه قال الوكيل المساعد للشؤون الهندسية بالوزارة إبراهيم النهام إن التدشين يأتي تطبيقا لخطة (الصحة) بإدخال سيارات الإسعاف على دفعات بالتعاون بين إدارتي النقليات والطوارئ الطبية من حيث الفحص في دولة الصنع "الولايات المتحدة الأمريكية" وهي تتمتع بأعلى المواصفات.
بدوره قال مدير إدارة الطوارئ الطبية الدكتور أحمد الشطي إن تدشين هذا العدد من سيارات الإسعاف يعتبر يوما تاريخيا في مسيرة إدارة الطوارئ الطبية ليرتفع إجمالي عدد السيارات إلى 281 سيارة مضيفا أنه تم تحقيق معدل الوصول إلى المكان بعد البلاغ في عشر دقائق ونسعى إلى سبع دقائق.
وأعرب الشطي عن الفخر بتوفر أحدث الإمكانات والتجهيزات على مستوى سيارات الإسعاف لتخفيف الألم عن المرضى والمصابين مشيدا بتشجيع الوزير العوضي ووكيل الوزارة بالتكليف الدكتور عبدالرحمن المطيري والتنسيق الذي تم بين الإدارات المعنية لتحقيق هذا الهدف بما يخدم المواطنين في وقت قصير جدا.
وقال إن هذه الإضافة الجديدة أيضا على أسطول سيارات إسعاف الوزارة تتمثل في الرقمنة وتطبيق نظام الكاميرا في التواصل والمتابعة والتدخل مع حوادث الطوارئ في المستشفيات وغرفةالعمليات في مركز الأزمات وغرفة العمليات في إدارة الطوارئ الطبية.
وأشار في سياق مواز إلى انطلاق مؤتمر (خدمات الطوارئ الطبية..الواقع الحالي وتطلعات المستقبل) في 18 فبراير الجاري برعاية الوزير العوضي ويضم 10 جلسات عمل تتناول 40 ورقة علمية وثلاث ورش علمية تصب نتائجها في خدمة منظومة الطوارئ الطبية.
ودعا عموم الأطباء والعاملين في القطاع الطبي إلى الاستفادة من هذه المنصة العلمية المتميزة لتبادل المعرفة والمهارة والخبرات واستكشاف مستجدات الإسعاف وطب الطوارئ وتوفير مساحة للحوار بين مقدمي خدمات الطوارئ من مختلف القطاعات ذات الصلة بما فيها القطاع الخاص.
وذكر الشطي أنه بدخول تلك السيارات للخدمة سيتم تحقيق قفزة في مستوى الخدمة إلى جانب إضافة 100 سيارة أخرى قبل نهاية العام الحالي الذي يتوافق مع خطة التنمية وتوجيهات الحكومة الرشيدة وأسرة وزارة الصحة معبرا عن تقديره وفخره بأسرة الطوارئ الطبية في مختلف المواقع.
بدوره قال رئيس قسم العمليات في إدارة الطوارئ الطبية عبدالله سند إن دخول تلك السيارات منظومة الإسعاف في الكويت يواكب التوسع الجغرافي للدولة وخدمة المرضى والمصابين.
وأشار سند إلى أن سيارات الإسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية ومجسات خارجية قادرة على الدخول إلى أضيق الأماكن.