واجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، ضباطاً بارزين اعترضت روسيا محادثتهم بعد اجتماع دفاعي خاص أمس الاثنين، وكشف أيضاً أن قائد القوات الجوية انضم أيضاً إلى المكالمة الهاتفية على خط غير آمن.
وقال بيستوريوس، اليوم الاثنين، إن مفتش سلاح الجو إنجو جيرهارتس كان الثاني من بين المسؤولين الأربعة الذين تم الاتصال بهم للانضمام إلى المناقشة باستخدام خط غير آمن، وأوضح أن مناقشة أي عواقب لهذا الأمر سابقة لأوانها حيث تجري المزيد من التحقيقات.
لكنه أضاف "لست مستعداً، وأريد أن أوضح ذلك مرة أخرى، لالتقاط طُعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإقالة أفضل ضباطي، سواء ارتكبوا خطأ أم لا".
وقال بيستوريوس بعد اجتماع لجنة الدفاع: "سيكون هذا بالضبط ما يتوقعه فلاديمير بوتين منا".
وخلال المكالمة، ناقش الضباط سيناريوهات نشر صاروخ كروز الألماني إذا تم تسليم توروس إلى أوكرانيا.
واستبعد المستشار الألماني أولاف شولتس مراراً توريد صواريخ توروس إلى أوكرانيا، على الرغم من الطلبات المتعددة من كييف، بحجة أنه يخشى أن تنجر ألمانيا بشكل أعمق إلى الحرب التي شنتها روسيا في فبراير(شباط) 2022. 
وتأتي تصريحات الوزير في الوقت الذي يناقش فيه المشرعون الألمان بشدة مسألة تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز، مع عدم اتفاق جميع أعضاء الائتلاف الثلاثي الحاكم على هذه المسألة.
ونشرت إحدى وسائل الإعلام الروسية في وقت سابق من هذا الشهر مناقشة لكبار ضباط القوات الجوية يناقشون إمكانيات نشر صواريخ كروز الألمانية من طراز توروس في أوكرانيا.
واعترضت أجهزة الاستخبارات الروسية المكالمة التي انضم إليها واحد على الأقل من الضباط باستخدام اتصال غير مشفر.