كرم مسجد حذيفة بن اليمان بخيطان الفائزين بمسابقة دوري المساجد في حفظ وتفسير سورة الأنفال والمسابقة الثقافية الرمضانية (قدوات) وقد شارك في هذه المسابقات عشرات المشاركين بمشاركة 12 مسجداً 
وقد شارك في هذه المسابقات عشرات المشاركين الذي تم ترشيحهم من ائمة المساجد ال 12، وقد تم تكريم الفائزين بالعديد من الجوائز المالية والعينية والتي تجاوزت اكثر من الف دينار.
وبهذه المناسبة قال إمام وخطيب مسجد عبدالله وغازي الجويزي بخيطان الشيخ حامد عبدالعال في كلمته بالحفل ان المسابقة تتزامن مع شهر رمضان المبارك وهو شهر القرآن وأعل القرآن هم اهل الله وخاصته.
واضاف عبدالعال ان الهدف من هذه المسابقات ليس حفظ كتاب الله فقط، وإنما تدبر معانيه وفهمها فهما صحيحا يحقق الهدف من نشر كتاب الله بين الناس.
ولفت الى ان القرآن طهارة لقلوبنا فهنيئاً لمن أصغى إليه ومن اصغى لكتاب الله بعقله وتدبره بقلبه فازا فوزا عظيما ووجد في عمله وحياته الخير والنفع والبركة.
واعلن عن استعداد مسجد عبدالله وغازي الجويزي خلال ايام لتنظم الحفل الختامي لمسابقة ناصر الجبري لحفظ وتفسير القرآن الكريم، لاعلان النتائج واسماء الفائزين بها.
من جهته اكد إمام وخطيب مسجد حذيفة بن اليمان بخيطان الشيخ محمد الفخراني اننا نقيم هذه المسابقات منذ عام 2017 وذلك ليس بحثا عن الحوائز بل لتشجيع الناس على ارتياد المساجد وتلاوة وحفظ القرآن الكريم وفهم تفسيره وأحكامه.
وقال الفخراني اننا الان نعيش حدثا جلل ومصابا كبيرا حيث تعايش الامة احداث غزة وأهلها في شدة ورغم ذلك نشاهد اطفالها يحرصون على قراءة القرآن الكريم، وهدفنا بقراءة وتفسير القرآن وخاصة سورة الانفال ان نستخضر النصر والتذكير بالمواقف العصيبة التي عاشها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والتي فرجها الله سبحانه وتعالى حينما قُرأ القرآن فخفف الله عن المسلمين شدتهم.
واضاف اننا حينما نقرأ القرآن ونتحصن به ندعو به لاشقائنا في فلسطين، فكلام الله هو خير الكلام.
ولفت الى انه بفضل حلقات تحفيظ القرآن الكريم منذ اكثر من 7 أعوام تم تعيين 8 حفاظ من رواد حلقات مسجد حذيفة بن اليمان في وزارة الاوقاف بفضل الله وبفضل كتابه، فكان القرآن سببا في فتح باب الرزق لحافظيه.
واكد الفخراني اننا سنقوم بعمل جائزة جديدة لمشايخ المساجد في تفسير كتاب الله حتى نضمن نشر كتاب الله حفظا وتدبرا ونقله من المشايخ لعموم الناس، شاكرا جميع ائمة المساجد المشاركين في المسابقة لحرصهم على تثقيف وتوعية رواد مساجدهم وحثهم على حفظ القرآن وتفسيره.