ليلة ليلاء عاشتها منطقة الشرق الأوسط بانتظار ما ستسفر عنه الضربة القاضية التي شنتها القوات المسلحة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني المحتل، وبعد تهديد ووعيد برد مزلزل وقاصم تجاه الضربات الصهيونية المتتالية للنظام الايراني سواء في سورية او داخل إيران ، انطلقت عشرات المسيرات والصواريخ المتفق عليها مسبقا مع الجانب الأميركي ، والمعلن مسبقا عن موعد اطلاقها، ليسقط أغلبها قبل ان يصل الى الأراضي المحتلة ، بعد استعداد اسرائيل وحلفائها للتصدي لهذا الهجوم المسرحي.
الاحتلال أعلن إسقاط نحو 99 بالمئة من تلك المسيرات والصواريخ سواء في الأردن أو في الأراضي المحتلة، بينما الضربات الصهيونية تسمع عنها وتشاهد نتائجها بعد حدوثها... وعلى رأي المصريين «إن خفت ماتقولش وان قلت ما تخافش».