رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حسم الأمر أمس، بشأن مكتب حركة حماس في الدوحة ، حيث أكد أن المكتب سيظل مفتوحا طالما استمرت الحرب، وهناك حاجة للتواصل مع حركة المقاومة الاسلامية «حماس».
معنى ذلك أن قادة «حماس» باقون في الدوحة ولن يغادرون الى تركيا ولا الى الأردن ، خاصة وأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود بعد مماطلة الصهاينة وإصرارهم على اجتياح رفح برياً واستمرارها في حصد أرواح الأبرياء .
الخلاصة من هذه الأزمة، وفي اليوم التالي للحرب .. يجب أن تكون هناك حكومة فلسطينية واحدة في كل من الضفة الغربية وغزة ، وأن يعود التوافق الفلسطيني.