رغم مرور أكثر من 220 يوما على بدء الحرب الصهيوينة القذرة تجاه أهلنا في قطاع غزة، ورغم استخدام كافة الأسلحة المتطورة والمحرمة، ورغم الدعم الأميركي والغربي اللامحدود للكيان المحتل، وغض الطرف الدولي عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين الأبرياء ، ورغم سقوط أكثر من 36 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى ، إلا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة تثبت يوما بعد يوما أن الحق له رجال يدافعون عنه ، وأن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة وتلك هي اللغة التي يفهمها هؤلاء الأوباش الملعونين، وليست لغة التفاوض والاستجداء التي لم تجد نفعاً طوال عقود من الزمن .. «اللهم انصرهم وثبت أقدامهم».