حرب مسيرات اشتعلت خلال اليومين الماضيين بين إيران وتركيا، بعد مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه على متن إحدى المروحيات شمال غرب إيران.
بعد أن أكدت وسائل إعلام تركية أن مسيّرة من طراز «أكينجي»، حددت موقع حطام الهليكوبتر التي كانت تقل رئيسي، وأبلغت السلطات الإيرانية بإحداثياتها، قللت هيئة الأركان الإيرانية أمس من الدور الذي لعبته المسيّرة التركية، وأشادت في المقابل بأداء المسيرات الإيرانية.
الجيش الإيراني قال في بيان: رغم أن تركيا أرسلت مسيّرة مزودة بكاميرات رؤية ليلية واخرى حرارية، فإن هذه المسيّرة فشلت في تحديد موقع التحطم بدقة... «طيب إذا مسيراتكم زينة ومافي مثلها ليش طلبتوا التركية؟!»