وقوف الدول العربية وفي مقدمتها دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية بالرفض والاستهجان القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال النتن ياهو ، ودعمها ومساندتها لأمن واستقرار وسيادة المملكة يؤكد مدى صلابة وقوة الروابط والوشائج بين الأشقاء العرب.
الشعب الفلسطيني صاحب حق أصيل في أرضه وليسوا مهاجرين أو دخلاء يمكن طردهم متى شاء الاحتلال، والعقلية المتطرفة للنتن ياهو ومن على شاكلته في حكومات الاحتلال المتعاقبة ، تقف عائقا أمام السلام منذ أكثر من 75 عاما .
آن الأوان لاتحاد العرب ووقوفهم بقوة ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق واستعادة حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.