أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان نشرت الإثنين، أن المستهلكين الأمريكيين ما زالوا يقاومون فكرة السيارات ذاتية القيادة، فيما يمثل أحدث مؤشر على أن المستثمرين وشركات صناعة السيارات ربما يتعجلون تجارة سيكون الطلب عليها محدوداً.

وزاد استحواذ شركة "جنرال موتورز" مؤخراً على شركة "كروز أوتوميشن" في وادي السيليكون، مقابل مليار دولار، حسبما أفادت تقارير من تهافت شركات السيارات الأخرى والموردين وشركات رأس المال المغامر، الذين يتطلعون للاستثمار في شركات جديدة تطور تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة أو الاستحواذ عليها.

لكن الدراسة أظهرت أن المستهلكين ما زالوا قلقين بشأن عدة جوانب لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، ويريدون "بشكل كبير" أن تظل القدرة على السيطرة على السيارة ذاتية الدفع متاحة.

وقال واضعا الدراسة براندون شويتل ومايكل سيفاك، إن "القدرة على إلغاء خاصية القيادة الذاتية لا تزال لها الأفضلية في السيارات الآلية".

وتتسق نتائج الدراسة، مع تلك التي توصلت إليها دراسة مماثلة أجرتها الجامعة قبل عام، وتتشابه في جوانب كثيرة مع نتائج دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للسيارات ونشرت في مارس (آذار).

ووجد تقرير الجمعية الأمريكية أن 3 من كل 5 مشاركين "يخشون" ركوب سيارة ذاتية القيادة.

ووجدت الدراسة الأخيرة التي أجرتها جامعة ميشيغان، أن 46% من المشاركين يفضلون ألا تكون السيارة ذاتية القيادة، بينما بلغت نسبة المؤيدين لأن تكون السيارات ذاتية القيادة جزئيا 39% فيما مثل الموافقون على أن تكون السيارة ذاتية القيادة بالكامل 15%.

وقال 95 %  من المشاركين إنهم يريدون سيارة مزودة بعجلة قيادة ودواسة للمكابح وأخرى للوقود، حتى يتسنى لهم التحكم في السيارة ذاتية القيادة حين يريدون ذلك.