أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، امس  الأحد، أن المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سورية، ولكنه كشف أن المفاوضات صعبة في ظل وجود خلافات خطيرة بين واشنطن وموسكو. واكد اوباما ان بلاده ملتزمة بجلب منفذي المحاولة الانقلابية ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امام العدالة، متحدثا خلال لقاء بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو بالصين. و قال اوباما “سنضمن ان تتم مقاضاة الاشخاص الذين قاموا بهذه الاعمال”. 
وأضاف أوباما في مؤتمر صحافي في مدينة هانغتشو الصينية، حيث يتجمع زعماء عالميون لحضور اجتماع قمة لمجموعة العشرين، أن الولايات المتحدة تحرص منذ فترة طويلة على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا، ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا.
وأكد الرئيس الأميركي أن “جمع كل القوى على الأرض في سوريا صعب، ولكن المحادثات مع الروس أساسية”.
وبالتزامن، أفاد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة على وشك التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن سوريا، ولكن مازال يتعين علينا التوصل لحل بعض القضايا.
وقال المسؤول، على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في الصين، إنه قد يتم الإعلان عن اتفاق في وقت لاحق الأحد.