أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس الثلاثاء، في تونس، أن الفرنسيين يريدون أن يقدموا باسم الفلسطينيين مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، من دون أن يحدد مضمون المبادرة الفرنسية.
 
وقال عباس في تصريح مقتضب للصحافيين في القصر الرئاسي في قرطاج، إثر لقائه نظيره التونسي الباجي قائد السبسي: "هناك أفكار لدى الفرنسيين بأنه لا بد أن يتقدموا بقرار إلى مجلس الأمن باسمنا، للقضية الفلسطينية".

وأضاف: "طبعاً نحن نرحب بهذه الجهود، ولكن هناك لجنة عربية من خمس دول هي المكلفة بمتابعة هذا الأمر مع فرنسا ومع غيرها من الدول".

إلى ذلك، أكد عباس "التصميم على توحيد أرضنا وشعبنا، وكذلك (الاستمرار في) جهود المصالحة المتعثرة التي تعيقها حركة حماس، والتي تشمل الذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية".

ووقعت حركة فتح بزعامة عباس، وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، اتفاق مصالحة في ربيع 2014، يشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، لكن تطبيقه لا يزال متعثراً.