شن مسلحون متطرفون فجر الأربعاء هجوماً على سجن في جنوب الفليبين، لتحرير رفاق لهم، مما أدى لفرار 132 سجيناً وقتل حارس، كما أعلن مسؤول في هذا السجن.

وقال  المسؤول في سجن نورث كوتاباتو، بيتر جون بونغات، لقناة "أي بي إس سي بي أن"، إن حوالى 100 متشدد شنوا هجوماً على السجن تخللته معارك استمرت ساعتين كان خلالها عدد المهاجمين أكبر بكثير من عدد الحراس.

وأضاف: "كانوا يريدون تحرير رفاقهم المسجونين، واغتنم بقية السجناء الفرصة بسبب كثافة إطلاق النار، واستخدموا أسرتهم وضعوها الواحد فوق الآخر للتمكن من الفرار".

وأكد المسؤول أن المهاجمين ينتمون إلى فصيل منشق عن جبهة مورو للتحرير الوطني، حركة التمرد الإسلامية التي تجري حالياً مفاوضات سلام مع الحكومة.

من جهتها، رفضت الشرطة الإدلاء بأي تعليق حول هوية المهاجمين أو دوافعهم، مؤكدة أنها شنت عملية مشتركة مع الجيش للقبض عليهم وكذلك على السجناء الفارين.