اكتشفت تسعينية في تشيلي مفاجأة بعد إرسالها إلى مستشفى في سان أنتونيو، إثر سقوطها، فبعد تعرضها لفحص بأشعة أكس، وجدت الأطباء أنها كانت تحمل في أحشائها جنيناً يزن حوالي 2 كيلو غرام، لمدة 50 عاماً.
 
ووجد الطفل متكلساً داخل جسد المرأة، وهي ظاهرة تعرف باسم "الجنين المتكلس"، أو الطفل الحجري.

وتنشأ هذه الحالة عند نمو الجنين خارج الرحم ثم تعرضه للتكلس، بحسب ما أفادت "ديلي ميل" البريطانية.

ونظراً لكبر سن المرأة، امتنع الأطباء عن إجراء جراحة استئصالية للجنين، وجرى إرسالها لمنزلها دون علاج.

يذكر أن التقارير الطبية تشير إلى ما يقل عن 300 حالة فقط في التاريخ للجنين المتكلس.

وكانت أول حالة تم الكشف عنها من هذا النوع هي لامرأة فرنسية بلغت من العمر 68 عاماً، حيث وجد الأطباء بعد وفاتها عام 1582، طفلًا متكلساً مكتملاً داخل أحشائها كانت تحتفظ به مدة 28 عاماً كاملة.