أم المصلين في ليلة الثاني والعشرين من شهر رمضان الجاري في المسجد الكبير الشيخ خالد الجهيم وتلا في الركعتين الأولى والثانية من الآية (111) إلى الآية (129) من سورة التوبة وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا الجهيم من الآية (1) إلى الآية (23) من سورة يونس وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ أحمد النفيس وتلا من الآية (24) إلى الآية (54) من سورة يونس وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا من الآية (55) إلى الآية (92) من سورة يونس.

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة خليف مثيب الأذينة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استطاعت ومن خلال الشراكة مع الأخر تحقيق هذا النجاح الذي نراه في آلية تنظيم العمل في ليالي العشر الأواخر من رمضان.

وقال الأذينة خلال جولتة التي قام ليلة الثاني والعشرين في المسجد الكبير ان هذه الجولة بينت حسن التنظيم والترتيب ودقة العمل لدى إدارة المسجد الكبير التي استطاعت ومن خلال تطبيق استراتيجية وزارة الأوقاف التي دعت في أهم أولوياتها إلى الشراكة مع الآخر وهو ما نراه ناجحاً من خلال التعاون اللامحدود مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة الرسمية والشعبية.

وأضاف الأذينة أن آلية العمل التي وضعت بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية استطاعت إيجاد روح الأمن والأمان والطمأنينة أمام جموع المصلين التي تقصد المسجد الكبير لأداء صلاة القيام، وهذا بالطبع ما اعتاد عليه رواد المسجد الكبير منذ سنوات حيث أرتبط أسم المسجد الكبير بليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في كل عام ونحن كمعنيين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندرك اهمية المسجد الكبير لمرتادية فيتم تشكيل الفرق العاملة قبل شهر رمضان وتسهيل كافة العقوبات من أجل راحة مرتادي المسجد من الرجال والنساء.

وقال الأذينة أن الخبرة التي أكتسبها العاملون في اللجان المشرفة على العمل في العشر الأواخر مكنتهم من إدارة العمل بكل سهولة ويسر وجعلت لديهم خبرة تراكمية تدفعهم إلى تحقيق النجاح.

وشكر الأذينة جميع اللجان العاملة في المسجد الكبير سواء كانت من وزارة الأوقاف أو من وزارة الإعلام أو الداخلية أو الصحة أو الهيئة العامة للشباب والرياضة أو الإدارة العامة للإطفاء أو الطوارئ الطبية أو الجوالة أو العاملين في إدارة المسجد الكبير من إخواننا المتطوعين أو المتبرعين معنا في تنظيم آلية العمل في هذه الليالي المباركة التي نسأل الله عز وجل فيها أن يديم الأمن والأمان على بلدنا الكويت في ظل قيادته الحكيمة قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

 

استوديو اللجنة الإعلامية

وفي استوديو اللجنة الإعلامية " في رحاب الليالي العشر  " تمت أستضافة مراقب خدمات الأسعاف في الطوارئ الطبية في وزارة الصحة جاسم الفودري أن جميع القيادات في وزارة الصحة وعلى رأسهم الوزير والوكيل يحرصون على تسهيل آلية التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال العشر الأواخر ولهذا تم أنشاء (4) عيادات خاصة مقسمة بين الرجال والنساء، بالإضافة إلى سيارات الأسعاف، والجميع على أهبة الأستعداد لتلبية أي طارئ بالإضافة إلى التعاون الكبير والتنسيق المستمر مع المستشفى الأميري كونه الأقرب إلى المسجد الكبير، فوزارة الصحة لا تتدخر جهداً في هذه الليالي لتوفير الراحة للمصلين.

وأضاف أن وزارة الصحة تقدم دورات الاسعاف الأولية إلى الجهات الحكومية حتى تمكن العاملين في هذه الجهات من معرفة الاسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات الحرجه.

وتابع أن أدارة الطوارئ الطبية لديها العديد من الفرق المدربة والمراكز المجهزة لتقديم الاسعافات الأولية في حال حدوث إي طارئ بالاضافة إلى التعاون اللامحدود مع الجهات الأخرى للإتمام العمل وبالصورة التي توفر الأمن والأمان للجميع.

وقال أن العيادات الطبية العاملة في المسجد الكبير قدمت الاسعافات الأولية البسيطة ففي الليلة الأولى قدمت وزارة الصحة خدماتها الطبية لما يقارب 97 حالة في جميع العيادات الطبية الموزعة على المراكز الرمضانية، لم تكن تستدعى نقلها إلى المستشفى سوى حالة واحدة وهذا يقود للوعي الصحي لدى المصلين.

ومن جانبه قال إمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية راشد العليمي أن الأبناء يتعلمون من اولياء أمورهم الصفات المكتسبة فمن صلاح الأب يصلح الأبناء فكما كانت الأم محجبه كانت بناتها محجبات وكلما كان الأب ملتزماً بالصلاة كان أبناؤه يحرصون على أداء الصلاة.

وأضاف ان لوزارة التربية دور كبير في حياة كل أنسان وأن كبر الطفل وأصبح رجلاً يبقى يتذكر بعض أساتذته في المدارس ولهذا علينا حسن أختيار المدرسين وعلى المعلمين الحفاظ على حسن تربية الأبناء وغرس المفاهيم الحميدة في نفوس الطلبة.

وأوضح إن الانسان اجتماعي بطبعة وكل انسان يريد أن يعيش مع الأخرين لكن هذا التعايش يحتاج إلى آلية نظام وهذا يلزمنا بالحفاظ على القانون الذي ينظم حياة المجتمع ، وإذا وجدنا أحداً من أبناء المجتمع أوجد خللاً في هذا القانون فإن هناك خلل في المجتمع ككل ولهذا على كل مجتمع أن يعالج إي خلل يظهر لدى إي فرد من افراده فالمجتمع هو كبيت كبير يجب الحفاظ عليه.

وقال إن قوة القانون هي التي توجد الأمن والأمان وفي إي بلد وجدت فيه قوة للقانون وجد فيه الأمن في هذا البلد ولنا في الرسول صل الله عليه وسلم الذي استطاع التآخي بين الأنصار والمهاجرين، وهذا يعد إنجاز كبير خلق أجواء أخوية للعيش بسلام في مجتمع واحد.

وتابع أن الغلو يعني الزيادة وكل زيادة في إي امر لا تأتي بشئ إيجابي وعلى الأب أن يعلم أبنائه على التعايش والتفاهم وتعظيم اوامر الله عز وجل وبالتالي يتعلم الأبناء الاعتدال من أقوال أبائهم وأفعالهم.

وقال أن الله عز وجل قال " وانك لعلى خلق عظيم " وهنا علينا أن نتعلم الخلق العظيم الذي يعلمنا الاعتدال والابتعاد عن الغلو والجفاء ، فالوسطية لا تعني الوسط بين الشيئين بل هي الاعتدال وهذا ما كان يقوم به الرسول صل الله عليه وسلم في التعامل مع كفار قريش.

وأشار إلى ضرورة الحفاظ على امن وسلامة البيت الكبير الكويت الغالية التي تحتاج منا التعاون والتضافر ، والشكر لكل من يقوم بالعمل على توفير الأمن والأمان للمصلين في هذه الليالي المباركة.

البرنامج النسائي

وضمن البرنامج النسائي في المسجد الكبير ألقت المحاضرة وسمية المسيطير في ليلة الثاني والعشرين من شهر رمضان في تمام الساعة الحادية عشر مساءا في الخيمة الغربية محاضرة تحت عنوان " روح وريحان " وموضوع المحاضرة كان عن اليقين في الكتاب والسنة .

وأوضحت المسيطير الآيات التي وردت فيها عن اليقين ومن هم اهل اليقين، وأثر اليقين في نفوس أبناء المجتمع وأثره الواضح هلى الأبناء فاليقين يشمل عدة جوانب في حياة الانسان والسبل التي تؤدي إلى اليقين.

كما ذكرت الواعظة بعض القصص والعبر من حياة الموقنين وسط حضور نسائي لإثراء الوازع الديني لديهن..